- 11:37إحصائيات مخيفة 57 ألف مبنى مهدد بالسقوط في المغرب
- 11:31الشرطة الإسبانية تستعين بـ 500 فرد أمن لتأمين الكلاسيكو
- 11:20كوسومار: نحو إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر في 2026
- 11:15مدير مستشفى الغساني يكشف تطورات حالة المصابين في انهيار عمارة فاس
- 11:10إسبانيا تُفكّك شبكة إجرامية مغربية لتهريب المخدرات
- 10:55فاجعة فاس..5 عائلات رفضت قرار الإخلاء منذ 2018
- 10:44تقرير أمريكي يرصد تأثير اعتراف ترامب بمغربية الصحراء
- 10:33فاجعة فاس تخرج المنصوري عن صمتها
- 10:28صادرات الأفوكادو المغربية تُقلق الإسبان
تابعونا على فيسبوك
الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تحذر من مخاطر الهجمات السيبرانية
دعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك المواطنين إلى التحلي بالحيطة والحذر في التعامل مع المعطيات ذات الطابع الشخصي، في ظل تزايد الهجمات السيبرانية التي طالت مؤخراً عدداً من المواقع العمومية، وعلى رأسها حادثة تسريب معطيات من صندوق الضمان الاجتماعي (CNSS)، التي وصفتها الجامعة بـ"الهجوم السافر واللا أخلاقي".
وفي بلاغ لها، أعربت الجامعة عن إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء، معتبرة أن المعطيات الشخصية للمستهلكين تمثل حقاً أساسياً يجب صونه، مشددة على أهمية عدم الإدلاء بأي معلومات حساسة دون التحقق من أمن الوسيط الرقمي المستخدم، وتفادي استعمال أجهزة إلكترونية قد تكون مخترقة أو تحمل فيروسات.
وأكدت الجامعة أن التصدي لهذه الهجمات يتطلب تحركاً تنسيقياً على المستويين الإقليمي والدولي، داعية إلى تحسين الإطار التشريعي والمؤسساتي لمحاربة الجرائم الإلكترونية، بما يضمن الأمن الرقمي وحماية الحياة الخاصة للأفراد.
وفي ظل تفشي ظواهر النصب والاحتيال عبر التجارة الإلكترونية، نبهت الجامعة إلى ضرورة ضبط هذا القطاع الرقمي الذي أضحى في كثير من الأحيان مرتعاً للممارسات غير القانونية التي تهدد المستهلك المغربي.
البلاغ شدد أيضاً على أهمية فتح تحقيق معمق في الهجمات الأخيرة، ومتابعة المتورطين فيها سواء على المستوى الإداري أو القضائي، داعياً كافة الجهات المسؤولة، سواء في القطاع العمومي أو الخاص، إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في ضمان أمان الأنظمة المعلوماتية وصيانة المنصات الرقمية التي تستقبل بيانات المواطنين.
كما طالبت الجامعة بتخصيص اعتمادات مالية مناسبة لتقوية منظومات المراقبة والأمن السيبراني، والاعتماد على برمجيات موثوقة ومحدثة بانتظام، لتفادي تكرار مثل هذه الخروقات الخطيرة.
وختمت الجامعة دعوتها بالتأكيد على أن حماية المعطيات الشخصية ليست مجرد خيار تقني أو إداري، بل حق إنساني أصيل لا بد من صونه بكافة الوسائل الممكنة.
تعليقات (0)